نمو التجارة الروسية السعودية- قفزة هائلة وفرص واعدة
المؤلف: «عكاظ» (موسكو)09.21.2025

أعلن وزير الصناعة والتجارة الروسي، السيد أنطون أليخانوف، عن قفزة نوعية في العلاقات الاقتصادية بين روسيا والمملكة العربية السعودية، حيث شهد حجم التبادل التجاري بين البلدين ارتفاعًا ملحوظًا يتجاوز 60% خلال عام 2024، ليصل إلى مستوى قياسي قدره 3.8 مليار دولار أمريكي.
وفي كلمته المؤثرة خلال فعاليات منتدى الأعمال الهام "الحوار الصناعي: روسيا - السعودية"، الذي أقيم ضمن فعاليات معرض "إينوبروم 2025"، صرح السيد أليخانوف قائلاً: "وفقًا للنتائج النهائية للعام الماضي، شهدنا نموًا استثنائيًا في حجم التبادل التجاري بين بلدينا، حيث تخطى حاجز الـ 3.8 مليار دولار، مسجلًا زيادة تتجاوز 60%. بل والأكثر من ذلك، فقد شهد الربع الأول من هذا العام تسارعًا ملحوظًا في وتيرة النمو، حيث حققنا زيادة هائلة في حجم التبادل التجاري بلغت أربعة أضعاف مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي".
وشدد الوزير الروسي على أهمية مواصلة هذا الزخم الإيجابي، مؤكدًا: "للحفاظ على هذه الديناميكية المتنامية، يتعين على بلدينا الصديقين استكشاف آفاق جديدة للنمو، والعمل سويًا لتعزيز التعاون التكنولوجي من خلال تضافر الجهود المشتركة. وهناك العديد من المجالات الحيوية التي يمكن لروسيا والمملكة العربية السعودية تطويرها معًا"، مشيرًا بشكل خاص إلى صناعات بناء السفن، والتعدين والمعادن، والصناعات الدوائية المتقدمة، وغيرها من القطاعات الواعدة.
كما أشار الوزير الروسي إلى أن كلا الطرفين يمتلكان "مشروعًا وطنيًا طموحًا يهدف إلى تطوير تصنيع الأدوات الآلية، وأتمتة عمليات الإنتاج الصناعي، والاستخدام المبتكر للروبوتات. وبشكل عام، فإننا نولي اهتمامًا بالغًا للتحول الرقمي الشامل للصناعة، وتبني مبادئ الإنتاج المرن والآلي، وفي جميع هذه المجالات، نمتلك كفاءات متميزة وتطويرات متقدمة، بالإضافة إلى مشاريع محددة وواقعية يمكن تنفيذها بشكل مشترك لتحقيق أهدافنا الاستراتيجية".
وفي سياق متصل، تناول أليخانوف أهمية صناعة معدات النفط والغاز، مشيرًا إلى أنه تم إنشاء معهد مبادرات تكنولوجيا النفط والغاز قبل عدة سنوات، والذي يضطلع بدور حيوي في التعاون الوثيق مع شركات النفط الأجنبية، مضيفًا: "نود أن ندعو شركائنا الأعزاء من المملكة العربية السعودية للانضمام إلى هذا العمل الهام، والمساهمة الفعالة في تطوير وتطبيق معايير مستقلة عن معهد البترول الأمريكي في هذه الصناعة الحيوية".
كما أكد الوزير الروسي على أن البلدين الصديقين يتمتعان بإمكانيات هائلة للتعاون المثمر في صناعة التعدين، مشيرًا إلى أنه على سبيل المثال، يمكن لروسيا أن تزود شركاءها في المملكة العربية السعودية بأحدث معدات التعدين المتطورة، بالإضافة إلى تقنيات تخصيب الخامات المبتكرة.
تجدر الإشارة إلى أن معرض "إينوبروم-2025" يقام في مدينة يكاترينبورغ الروسية في الفترة من 7 إلى 10 يوليو الجاري، تحت شعار "الريادة التكنولوجية: الاختراق الصناعي". وتعتبر المملكة العربية السعودية هي الدولة الشريكة للمعرض هذا العام، مما يتيح لممثلي الشركات الروسية فرصة استثنائية لعقد اجتماعات هامة مع ممثلي التجارة الروسية في 37 دولة أجنبية مختلفة، وذلك في مركز تبادل المعلومات المخصص لهذا الغرض.
وفي كلمته المؤثرة خلال فعاليات منتدى الأعمال الهام "الحوار الصناعي: روسيا - السعودية"، الذي أقيم ضمن فعاليات معرض "إينوبروم 2025"، صرح السيد أليخانوف قائلاً: "وفقًا للنتائج النهائية للعام الماضي، شهدنا نموًا استثنائيًا في حجم التبادل التجاري بين بلدينا، حيث تخطى حاجز الـ 3.8 مليار دولار، مسجلًا زيادة تتجاوز 60%. بل والأكثر من ذلك، فقد شهد الربع الأول من هذا العام تسارعًا ملحوظًا في وتيرة النمو، حيث حققنا زيادة هائلة في حجم التبادل التجاري بلغت أربعة أضعاف مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي".
وشدد الوزير الروسي على أهمية مواصلة هذا الزخم الإيجابي، مؤكدًا: "للحفاظ على هذه الديناميكية المتنامية، يتعين على بلدينا الصديقين استكشاف آفاق جديدة للنمو، والعمل سويًا لتعزيز التعاون التكنولوجي من خلال تضافر الجهود المشتركة. وهناك العديد من المجالات الحيوية التي يمكن لروسيا والمملكة العربية السعودية تطويرها معًا"، مشيرًا بشكل خاص إلى صناعات بناء السفن، والتعدين والمعادن، والصناعات الدوائية المتقدمة، وغيرها من القطاعات الواعدة.
كما أشار الوزير الروسي إلى أن كلا الطرفين يمتلكان "مشروعًا وطنيًا طموحًا يهدف إلى تطوير تصنيع الأدوات الآلية، وأتمتة عمليات الإنتاج الصناعي، والاستخدام المبتكر للروبوتات. وبشكل عام، فإننا نولي اهتمامًا بالغًا للتحول الرقمي الشامل للصناعة، وتبني مبادئ الإنتاج المرن والآلي، وفي جميع هذه المجالات، نمتلك كفاءات متميزة وتطويرات متقدمة، بالإضافة إلى مشاريع محددة وواقعية يمكن تنفيذها بشكل مشترك لتحقيق أهدافنا الاستراتيجية".
وفي سياق متصل، تناول أليخانوف أهمية صناعة معدات النفط والغاز، مشيرًا إلى أنه تم إنشاء معهد مبادرات تكنولوجيا النفط والغاز قبل عدة سنوات، والذي يضطلع بدور حيوي في التعاون الوثيق مع شركات النفط الأجنبية، مضيفًا: "نود أن ندعو شركائنا الأعزاء من المملكة العربية السعودية للانضمام إلى هذا العمل الهام، والمساهمة الفعالة في تطوير وتطبيق معايير مستقلة عن معهد البترول الأمريكي في هذه الصناعة الحيوية".
كما أكد الوزير الروسي على أن البلدين الصديقين يتمتعان بإمكانيات هائلة للتعاون المثمر في صناعة التعدين، مشيرًا إلى أنه على سبيل المثال، يمكن لروسيا أن تزود شركاءها في المملكة العربية السعودية بأحدث معدات التعدين المتطورة، بالإضافة إلى تقنيات تخصيب الخامات المبتكرة.
تجدر الإشارة إلى أن معرض "إينوبروم-2025" يقام في مدينة يكاترينبورغ الروسية في الفترة من 7 إلى 10 يوليو الجاري، تحت شعار "الريادة التكنولوجية: الاختراق الصناعي". وتعتبر المملكة العربية السعودية هي الدولة الشريكة للمعرض هذا العام، مما يتيح لممثلي الشركات الروسية فرصة استثنائية لعقد اجتماعات هامة مع ممثلي التجارة الروسية في 37 دولة أجنبية مختلفة، وذلك في مركز تبادل المعلومات المخصص لهذا الغرض.